البـــــــــــــــــــــــــالو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البـــــــــــــــــــــــــالو

لكل عشاق عكسة البالو...........البالو لواحد مش لاتنين ؟؟؟
 
قصة العشق الجميل I_icon_mini_portalالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة العشق الجميل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ashraf
بالو مكسر
بالو مكسر
ashraf


ذكر عدد الرسائل : 195
العمر : 38
السكنة:من وين جاي: : ماليزيا
الحالة:أوالمهنة: : طالب
تاريخ التسجيل : 03/02/2008

قصة العشق الجميل Empty
مُساهمةموضوع: قصة العشق الجميل   قصة العشق الجميل Emptyالسبت فبراير 09, 2008 10:43 am

( عاشق يموت مبتسما ً )
قاربت قليلاً من حدائق بابل المعلقة , فتلك الأشجار
الوارفة والجداول الصغيرة , والممرات المذهبه , والثمار اليانعة , تجعل كل من يدلف داخل هذه الحديقة الغناء يتراقص طرباً بل ربما يعجز عن الوصف اذا طلب منه ذلك ؟؟ وقد يقضي جلّ وقته وهو يعدد أنواع الطيور المغردة داخل تلك الجنان المتناثره ؟؟ وقد يسأل الزائر نفسه ؟؟ هل يريد أن يعيد بناء إرم ذات العماد ؟؟!! أم أنه شخص مولع جداً بجمال الطبيعة وعشق الغواني ؟؟ يخرج من حديقته ويعود قائلاً :
أضيفوا هنا شجرة تفاح , إجعلوا الممر نخيلا ً , أربطوا بين سعف النخل عقود من ذهب ليعتلي عليها العنب ولتتدلى تلك العناقيد لتقطف منها ماتشاء ؟؟ قصرٌ هناك مشيد , بساطه من اللون الأحمر والأخضر والأزرق , ستائره تشاهد منها مايدور خارج القصر ولا يرى من بداخله من الخارج , جدرانه مخططة ومنقطة ومشجرة في إحد نهاية الممرات بالقصر غرفة قد فتحت نوافذها على منخفض عشبي يقفن على أطرافه عشر من الجواري يحملن بأ يديهن مصابيح صغيرة وعدد من الشموع تعلوا على محياهن إبتسامة دائمة , على قدر كبير من الجمال فلقد تم إختيارهن بدقة متناهية .

كل ذلك تم إعداده ليكون إستراحة مؤقته لمن علق بها , وأنسة في غيابه . كان يستشير صديق له في كل صغيرة وكبيرة فهو الشخص الوحيد الذي يماثله في السن والطبع , يثق فيه كثيراً بل أنه يعرض عليه دائماً أن يكون زفافهما في يوم واحد .

أحب فيه القناعة والصدق وعدم التأثر بكل ما يدور حوله من مغريات الحياة بل كان يحسده على هدوءه وعلو همته وسموه .

لم تبقى الاّ أيام قليلة على موعد زفافه , أحضر مستلزمات الفرح , وبادر بشراء هدية ثمينة لصديقه الأوحد ليكون أنيقا ً , فهو رئته التي يتنفس من خلالها ومرآته المتحركة .

أخذ مفاتيح سيارته وأتصل على صديقه أراد منه أن يكون متواجدا ً عند بوابة القصر وغادر منزله الى بيت عمه لأخذ خــطيبته وأمها لمشاهدة الأثــــــاث الذي أحضره للتو لإبداءالرأي فيه .



أرائك تخطف الأبصار , وفرش من ريش النعام , وأواني قل أن تجد لها مثيلا ً .

تعثرت الخطوات , ودهشة تعقد الألسن , ونظرات متبادله , تسافر بعيدا ً عن تمتمات المكان لتستقر في أحد الأركان المضيئة حول السرير الجميل وأنامل تلامس شراشف حريرية وبلورات قد جمعت ألوان الطيف في بؤرة واحدة على منضدة من الخشب الأسمر .

لغة كانت هناك لا تحمل أي حرف أبجدي ولا كتابات على لوح وجدها طفل بجوار حقل صغير ؟؟ لغة يفهمها أثنين فقط في ذلك المكان تحمل رموزاً خاصة تصعب جداً على من لايعرف أين يسكن الجمال أن يفسرها .

إجماع تام على الروعة , وإتفاق فوري على موعد مكان الحفل وخروج عاجل الى بوابة القصر , وإستدعاء لطيف , ورقاعة دعوة تحمل تهنئة خاصة لكل من أراد الحضور .

هناك خاتم صغير كانت تخلعه مرة وتعيده مرة أخرى بعد أن حمل منها الحياء كل محمل في تلك الليلة عندما التقيا في المرة الأولى . كان قد خالطها شك غريب فأرادت أن تحتفظ لذلك المكان واللقاء ما تبقيه عالقا ً بالأذهان , كانا يتبادلا عبارات الغرام جلست وبيديها ذلك العود لترسم به دوائر متداخلة وخطوط لايمكن لها أن تستقيم قبل أن تنطق بإجابات أسئلة كانت تأتيها من قبل ذلك الشاب الوسيم .



طلبت منه على إستحياء أن يذهب الى تلك القرية والتي التقيا فيها للمرة الأولى وتحت شجرة الحناء يوجد حجر صغير تجد تحته شاهد مادي يستحق أن يكون معنا هذه الليلة ؟!! وأتمنى عندما تجده أن تسترجع ماالذي حدث في ذلك اليوم ؟؟ .



غاب ذلك الموقف عن مخيلته , وذهب بقلب ٍ تركض نبضاته ليحصل على ذلك المادي وكيف له أن يغيب عن مخيلته .

شرود وإسترجاع , يعض على إبهامه , يضع يده على ناصيته , نسي أنه خلف مقود سيارته , إنحراف كلي عن الطريق , محاولة أخيرة لإعادتها الى المسار الصحيح ولكن دون جدوى .

حشد من الناس حول شخص يستنجد بهم أن ينقذوه , محاولات عدة , نزيف مستمر , حديد متراكم على ساقيه , ولكن ماكتب لابد أن يرى .

في الجانب الآخر هناك من أثقل جيده ومال به ذلك الشعر المتراكم المترحل يمينا ً وشمالاً يترنم بكلمات جميلة تحمل في طياتها كل الغنج والدلال , وإستعادة خيالية لذلك القصر وتلك الغرف الأنيقة , أمام مرآة يكاد زجاجها أن يتفتت ويعود الى سيرته الأولى حياءاً كلما وقف أمامه ذلك الكائن الجميل .

رجل قادم تبدو عليه ملامح الذهول والحيرة يحاول أن لايصل ذلك الخبر عن طريقه , ولكن دون جدوى ، ليلة مختلفة جداً ، وحزن علا تلك الوجوه ، وإنهيار مفاجيء ، وخسوفاً لبدر ٍ كان قد طغى نوره على كل نجم حوله ، وشخص هناك قد أحدودب الظهر من الحزن ، وخد قد خذا ذلك الدمع فيه طريقا ً لرحيله كقطعة أرض يعبر بها جدول صغير.



الأيام تمضي والأمل ينوض كبرق خلف سحب سوداء مدلهمة ، وفي الجناح المقابل كانت هناك غرفة خاصة قد هيأت له ، جهزت بمعدات طبيه فخمه ، تطل على حديقة صغيرة وكرسي متحرك وضعت عليه وسادتان ليغادر غرفته السابقه ويستقر بالأخرى .

أربعة أيام مضت لم يشاهد خلالها أي شخص من أقربائه حتى صديقه ومحبوبته ، ، لم يسيء الضن بهمـــــــا بل توخى لهما العذر فهما لايريدان أن يروه وهو بتلك الحاله .

عند الرابعة عصراً كان هناك طرق على الباب بهدوء ودخول بأستئذان مهذب ، وإبتسامة جميلة نفضت ذلك الغبار المتراكم من الشك حول صديقه ، هدية صغيرة تحمل قلباً قد لون نصف منه باللون الأخضر والنصف الآخر باللون الأبيض , طلب منه الجلوس بجانبه , أخرج ورقة كانت في معطف معه طلب منه أن يقرأها , تناول بلطف كان مكتوباً عليها (( لامانع لديّ من الأقتران بك اذا رغبت في ذلك )) وضعها بجانبه ولم يكترث فالموقف لايسمح بالأخذ والرد مع صديقه وهو في تلك الحاله , أخذها منه قائلاً :



لقد ترعرعنا سوياً وشاءت قدرة الله أن أصاب بذلك الحادث ولقد كنت من أغلى الناس لديّ وأنت تعلم بذلك وأنا لاأرغب أن تذهب خطيبتي لشخص آخر لايستحقها فهي على قدر كبير من الجمال وحسن الخلق ولم أجد الأجدر منك وقد حاولت كثيراً لإقناعها حتى أستطعت فكلي أمل أن اراكما وأنتما سعيدين ترفرفان معاً في هذه الحياة .

تعذر كثيراً ولكن كان قد عاهده من قبل أن لايقول له ( لا ) الاّ في أمرٍ لايرضي الله . وبنفس الأسلوب وأمام إعصارٌ جامح من الرفض وأنهارٌ من الدمع وإصرارٌ متواصل من قبله حصل على موافقتها . يجتمع الأثنان ويحدد موعد زفافهما , وفي الليلة المنتظرة يتقدم طفلاً صغيراً يحمل ورداً على جانبي تلك العربه التي يدفعها للأمام عليها شاب تعلو محياه إبتسامة رقيقة , لمح الإثنين وهما يقفان مع بعضهما ويتهامسان , أخرج ورقة كانت معه وأسند رأسه على جدارٍ كان بجواره لترحل روحه الى بارئها بعد أن أطمئن عليهما بإبتسامته الإخيرة ووصية بقصره لهما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حاتم لطفى
بالو ضيه قوي
بالو ضيه قوي
حاتم لطفى


ذكر عدد الرسائل : 425
العمر : 35
السكنة:من وين جاي: : طرابلس
الحالة:أوالمهنة: : طالب
شنو جوك:مزاجك: : متعدل
تاريخ التسجيل : 03/02/2008

قصة العشق الجميل Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة العشق الجميل   قصة العشق الجميل Emptyالإثنين فبراير 11, 2008 12:12 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة جميلة

ومزيدا من التميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة العشق الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البـــــــــــــــــــــــــالو :: (*§*)§®¤*~ˆ°؟.. بالـــوا الأدبيـــة ..؟°ˆ~*¤®§(*§*) :: قصص البالوا .-
انتقل الى: